يبدو أنه منذ تطور الحياة في البحر، يحاول البشر منذ فترة طويلة الغوص إلى أعماق المحيطات بطريقة أو بأخرى. سحرنا مع البحر يمتد لآلاف السنين. إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا الكوكب هو ثلثيه من الماء، فهل يجب أن يسمى الأرض حقًا؟
شهد التاريخ العديد من المحاولات للغوص في أعماق البحار، إما باستخدام أسلوب كتم النفس أو بإستخدام أدوات مساعدة للحصول على الهواء تحت الماء.
سيكون موضوعنا عن تطور تلك الأساليب التي حاول الإنسان إسخدامها للتنفس تحت الماء والوصول إلى أعماق سحيقة.
سنة 885 قبل الميلاد
يظهر نحت آشوري ما يبدو أنه رجال مسلحون يستخدمون أكياس صغيرة للتنفس تحت الماء، مما يسمح لهم بالتسلل إلى أعدائهم.
سنة 1500 ميلادي
ليوناردو دا فيـنـشي صمـم بـدلـة غـوص ونظام للتنفس. مصنوع من أنابيب قصب ملحومة بجلد الخنزير ومدعومة بحلقات فولاذية لمواجهة آثار ضغط الماء.
سنة 1690 ميلادية
يتم تسجيل الغطس من 90 دقيقة إلى أعماق 18 متر (60 قدم). نسخة محسنة في وقت لاحق تسمح لهالي بالبقاء منغمسين لأكثر من أربع ساعات.
سنة 1715 ميلادية
بدلة غوص من تصميم الفرنسي بيير ريمي
سنة 1715 ميلادية
تم استخدام برميل البلوط المحكم، من تصميم جون ليزبريدج لإنقاذ الأشياء الثمينة من حطام السفن. وقد طور أندرو بيكر، نظامًا مشابهًا في العام نفسه، لكن نظامه كان يحتوي على نظام أنابيب للاستنشاق والزفير أيضًا.
سنة 1810 ميلادية
بدلة غوص من تصميم شانكي هال، مصنوعة من الخشب ومدعومة بحلقات من الحديد، كما يظهر في التصميم.
سنة 1819 ميلادية
صنعت البدلة الأولى بها أوزان، على يد الألماني أوجست سيب 1819م، وتم إضافة قماش مضاد للماء في عام 1837م. تم استخدام هذا النوع من الخوذات والمعدات منذ قرنين
سنة 1878 ميلادية
بدلة بها 20 فتحة صغيرة مخصصة للرؤية صممها ألفونس وتيودور كارماغنول في مارسيليا ، فرنسا.
سنة 1943 ميلادية
أول وحدة غوص أوتوماتيكية مستقلة ذاتيًا مع منظم ضغط واسطوانات هواء مضغوطة، بدلة غوص التي اخترعها كوستو- جاجنان. وما زال التطور مستمرا.